أشعر أني أدخل على فجر مرحلة جديدة في حياتي أرى خيط ضوء خفيف يظهر في الأفق فهو ضعيف كالشعرة في وسط ليل مظلم طويل. أني أجد نفسي متعلقة بهذا الخيط الضعيف خائفة أن ينساب بين يدي و أعيش في ظلمة الليل ثانية و جزء مني يريد أن يتجاهله حتى لا أصدم عندما يخفت أو يموت. فأني كالأعمى الذي أعتاد الحياة في الظلام و يفزع عندما يسمع عن دواء جديد يستطيع أن يحي الأمل بداخله من جديد بعدما عاش بدونه سنين و أعوام.
ساعدني يا إللهي فالحياة بدون أمل كئيبة مظلمة و الحياة بأمل مخيفة فكيف أختار بينهما
أأتمسك بهذا الخيط الضوئي الذي بعثه الله لي حتى يكون نهاراً مضئ في سماء حياتي كلها
أم أعيش في ظلمتي و أغمض عيني عنه حتى لا تعتاد النور فتتمرد على الظلام بعده
ساعدني يا ربي
ساعدني يا إللهي فالحياة بدون أمل كئيبة مظلمة و الحياة بأمل مخيفة فكيف أختار بينهما
أأتمسك بهذا الخيط الضوئي الذي بعثه الله لي حتى يكون نهاراً مضئ في سماء حياتي كلها
أم أعيش في ظلمتي و أغمض عيني عنه حتى لا تعتاد النور فتتمرد على الظلام بعده
ساعدني يا ربي